السيرة النبوية كيف نبني دولة قوية
كانت ولا زالت السيرة النبوية النموذج الأمثل لبناء الإنسان القوي والدول القوية . ولمطالما رأينا السيرة النبوية نبراسًا منيرا في كل مرحلة من مراحل الدول ، في مراحل الاستضعاف والتمكين ، في التكوين والحركة، في العسر واليسر، في المنشط والمكره، والمجاعة والوفرة، في الحرب والسلام – كانت سيرته- صلى الله عليه وسلم - نعم المرجع ونعم المرشد. سوف ترى في هذا الكتاب، كيف أن قوة الدولة من قوة الإنسان، وأن الإنسان الكريم إنما يكون في الدولة التي تُعلي من قيمة الإنسان . سوف ترى في سيرته أنموذج الحاكمَ المسلم، والقائد العادل، والشجاع الباسل، والفقيه السياسي، والعالم الاجتماعي، والمقاتل الهِبْرِزِيّ. ويكادُ الباحثُ يَجْزِمُ أنما السمةُ الغالبةُ على سيرته بعد سمة النبوة؛ هي سمة الحُكم، والحُكم الرشيد؛ وسمة القيادة، والقيادة المؤمنة، وكلاهما ـ الحُكم والقيادة ـ يستنيران بنور النبوة المعصومة. جعل من سيرته باقةً من الأدلة العملية التي تؤكد أن الدين والدولة صنوان، وأن العقيدة والشريعة أخوان، وأن الإيمان والحُكم؛ هما شعاعان من قبس واحد، بل من مشكاة واحدة، في كوة واحدة . تصاغرت سيرُ العظماء، إلى جوار سيرة النبي الخاتم، وهي سيرة المسلم الأول، والمصلح الأعظم... رأينا في سيرته الأنموذج الأمثل للفرد والجماعة والدولة.. في سيرته المنهج القويم لإعداد الإنسان، والأسرة ، والمجتمع ، والحكومة، والدولة ، والتعاون الدولي
العنوان: السيرة النبوية كيف نبني دولة قوية
المؤلف: محمد مسعد ياقوت
سنة النشر: 2015
عدد الصفحات: 568
الناشر: دار السلام
الغلاف: مجلد