أبناؤنا جواهر ولكننّا حدادون
كتاب في أصول التربية يقدم آراء حديثة لبناء شخصية الطفل السوية. بدأ الكتاب بمقدمة تحدث المؤلف فيها عن أخطاء التربية مع مقارنة بين ماضيه وحاضره وملابسات ذلك، وكيف خرج من تلك الأخطاء إلى القناعة بالتربية الفعالة القائمة على ثلاث نقاط؛ بناء الثقة واصطياد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات.. ثم ذكر قصة الكتاب.. وقدم نصائح. ثم فصّل في هذه النقاط، فتحت موضوع بناء الثقة تحدث عن طريقة بنائها بإزالة الخوف، وبالكف عن محاولة التحكم، وباللعب والمرح، وبمصادقة الأولاد، وبالحب من غير شروط، وبالتفهم، وبالاحترام، وبلمسات الحنان، وبالقدوة الصالحة. وفي نقطة اصطياد الإيجابيات، بحث في كيفية اصطياد تلك الإيجابيات.. ورأى ذلك في التركيز على الشيء المراد اصطياده، وفي الإحسان إلى الآخرين، وفي الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسين بفعل الأخطاء، وفي التخلي عن القوقعات القديمة، وفي التعزيز وترك الانتقاد وفي التركيز على النفس والذات لا على الآخرين وفي تقوية العلاقة بالآخرين ومحبتهم. وفي النقطة الأخيرة وهي كيفية إعادة توجيه السلبيات وضعَ الخطوات اللازمة لتجاوز هذه السلبيات من أجل الخروج إلى نتائج تربوية سليمة تبني الفرد.. وذكرَ الوجه الإيجابي للسلبيات قائلاً: ليس من امرئ يخلو من نقائص نَهَبُهَا لفضائله، فضلاً عن أن السلبيات هي التي تعلم الإنسان وتبنيه إذا استفاد منها.. ومن يعمل يخطئ.. ثم ختم الكتاب بذكر نصائح ودروس مفيدة
العنوان: أبناؤنا جواهر ولكننّا حدادون
المؤلف: مسلم تسابحجي
سنة النشر: 2014
الناشر: دار الفكر
عدد الصفحات: 126
الغلاف: ورقي